اعلانك هنا

Follow Us

404
نعتذر , لا نستطيع ايجاد الصفحة المطلوبة
  • العودة الى الصفحة الرئيسية
  • ‏إظهار الرسائل ذات التسميات تجارة. إظهار كافة الرسائل
    ‏إظهار الرسائل ذات التسميات تجارة. إظهار كافة الرسائل

    الجمعة، 3 مارس 2023




     




    الدرس الأول: أساسيات تداول الفوركس





    ما تداول الفوركس؟

    يشير تداول الفوركس أو صرف العملات في علاقته بالمستثمرين الأفراد ومستثمري التجزئة إلى تداولعملات دولية الواحدة في مقابل الأخرى في سوق مالي عالمي وغير مركزي يعمل طوال اليوم باستثناء عطلات نهاية الأسبوع.

    كيف يمكن تحقيق المكاسب من تداول الفوركس؟

    اشتري بسعر منخفض وبع بسعر مرتفع، هذا هو الأمر برمته! إن أسعار العملات في سوق الصرف الأجنبي غالبًا ما تتقلب؛وهذا كل ما في الأمر، ارتفاع وانخفاض. ومن ثم، فإن فرص تحقيق أرباح إنما تنبع من هذه التغيرات في أسعار العملات.
    التداول من خلال الإنترنت لا يدع هناك حاجة إلى وجود وسطاء (مثل البنوك). وهكذا، يمكن أن يكون بالفعل فرصة مجزية للغاية، ولكن كغيره من الأنشطة التجارية الأخرى، يجب أن تُحسن الاستعداد له. وأهم الاستعدادات التي ينبغي عليك اتخاذها لنشاط التداول هي الحصول على التدريب المناسب.

    كيف تبدأ تداول العملات؟

    إذا أردت أن تبدأ نشاط تداول الفوركس، فسوف يتعين عليك أولاً أن تفتح حسابًا لدى إحدى شركات الوساطة في الفوركس ثم تودع في حساب التداول هذا المبلغ الذي ترغب في استخدامه. وبمجرد أن تنتهي من عملية الإيداع، تكون قد أصبحت مستعدًا للبدء في التداول. وبمجرد أن تنتهي من عملية الإيداع، تكون قد أصبحت مستعدًا للبدء في التداول. وحيث إنه توجد ساحاتٍ كثيرة للتداول يستطيع المرء الاختيار من بينها ليبدأ فيها التداول، كان من اللازم أن يتخذ المرء القرار الصحيح القائم على التقييم الدقيق.
    وبمجرد أن تنتهي من عملية الإيداع، تكون قد أصبحت مستعدًا للبدء في التداول. وحيث إنه توجد ساحاتٍ كثيرة للتداول يستطيع المرء الاختيار من بينها ليبدأ فيها التداول، كان من اللازم أن يتخذ المرء القرار الصحيح القائم على التقييم الدقيق.

    مميزات تداول الفوركس من خلال الإنترنت

    البساطة: التداول من خلال الإنترنت في غاية البساطة؛ إذا اخترت الاتجاه الصحيح، تستطيع جني الأرباح. وأفضل ما في الأمر أنه بات بإمكانك التداول من أي مكان وفي أي وقت. المرونة: التداول من خلال الإنترنت لا يجعلك مُقيَّدًا بسوقٍ بعينه؛ فبإمكانك أن تتداول الفوركس والمؤشرات والسلع، فجميعها متاح لك بنمط التداول الذي تختاره. الشفافية: في ظل التداول من خلال الإنترنت لا توجد مفاجآت؛ وحيث إنك تتمتع بالقدرة التامة على مراقبة وضعك في التداول، فأنت تعرف مقدار الخسارة التي قد تتكبدها ومقدار المكسب التي قد تجنيه. وهو ما يتيح لك التداول بسهولة ويجنِّبُك القلق، وهو الوضع الذي ينبغي أن تكون عليه دائمًا عند التداول.

    كيف يجري تداول العملات في سوق الفوركس؟

    يجري تداول العملات في سوق الفوركس في صورة أزواج. من الأهمية بمكان ملاحظة أن زوج العملات يتألف من عملة أساس وعملة تسعير أو ما يُعرف بالعملة المقابلة. فإذا نظرنا إلى زوج EUR/USD على سبيل المثال، سنجد أن EUR هو عملة الأساس في حين أن USD هو عملة التسعير. ويشير زوج العملات إلى المقدار المطلوب من عملة التسعير لشراء وحدة واحدة من عملة الأساس. فإذا كان زوج EUR/USD متداول عند مستوى 1.3900، فإن هذا يعني أنك تحتاج إلى 1.3900 دولار لشراء 1 يورو.
    ومن ثم، فإن عملة التسعير هي ما تجعلك تربح أو تخسر في كل معاملة تشارك فيها أثناء التداول في سوق الصرف الأجنبي.

    فما النقطة إذًا؟

    النقاط هي الوحدات التي يستخدمها متداولو الفوركس في حساب ربح أو خسارة صفقات التداول التي يقومون بها. إذا نظرت إلى سعر أي عملة، ابدأ من أقصى اليسار وعِد 4 خانات عشرية، فتكون الخانة الرابعة هي قيمة النقطة في سعر العملة. إذا تحرك سعر عملة من 1.4022 إلى 1.4026، فإن هذا يعني أنه تحرك 4 نقاط. وإذا كانت قيمة ربح النقطة الواحدة 10$، فإن إجمالي الربح هو 40$. لحساب قيمة النقاط، عادة ما يستخدم المتداولون معادلة النقاط الآتية:
    سعر الطلب (البيع) للعملة محل التداول
    مقسومًا على 1 نقطة
    مضروبًا في قيمة الصفقة
    فيكون الناتج هو قيمة عدد النقاط التي ربحتها أو خسرتها في صفقة التداول.

    ما التداول في الاتجاهين؟

    في سوق الصرف الأجنبي، دائمًا ما يجري تداول عملتين؛ إحداهما تُشتَرى والأخرى تُباع في نفس الوقت. ويعني الارتفاع في قيمة إحداهما بالضرورة الانخفاض في قيمة الأخرى. ونتيجة لهذا، فإنك دائمًا ما ستجد قيمة أي من عملة الأساس أو عملة التسعير في ارتفاع، الأمر الذي يعني أن احتمال تحقيق أرباح وارد دائمًا.
    فإذا تراجعت قيمة عملة الأساس، فإن عملة التسعير هي التي تقوى. ومن ثم، فإن التداول في الاتجاهين في سوق الفوركس يتيح لك إنشاء صفقات تداول بغض النظر عن الاتجاه الذي يسلكه السوق.

    الرافعة

    الرافعة من الممارسات الشائعة في تداول الفوركس، وهي تتيح للمتداولين تضخيم سرعة الصفقات التي ينشئونها وتأثير هذه الصفقات بدرجة كبيرة. الرافعة هي التي حوَّلَت تداول الفوركس من مجرد صورة للتداول إلى نشاط غاية في الإثارة وأيضًا غاية في التقلُّب.
    من الأهمية بمكان ملاحظة أن الرافعة سلاح ذي حدين. وهذا يعني أنه بإمكانك تضخيم قدرة صفقاتك على تحقيق الربح وكذلك الخسارة. فإذا قام المتداول -على سبيل المثال- بفتح صفقة مستخدمًا هامش قيمته 50 دولار ورافعة 200 ضعف،فإن هذا يعني أن القيمة الفعلية لصفقة التداول سوف تكون 50 × 200 أي 10,000 دولار. إذا أصاب المتداول مكسبًا، فإن الربح سيكون أكبر 200 ضعف من المكاسب التي كان سيحققها بخلاف ذلك. وفي المقابل، إذا تكبد المتداول خسارة، فإن الخسارة ستكون أكبر 200 ضعف من الخسارة التي كان سيحققها بخلاف ذلك.
    ولما كان تأثير الرافعة على التداول بهذه القوة، فإنه من الأهمية بمكان وضع حدودٍ وأهدافٍواضحة لصفقات التداول حتى تستطيع تقليل مخاطر اضمحلال حسابك.

    نموذج للتداول

    بفرض أنك تريد فتح صفقة على زوج EUR/USD. ولما كنت تعتقد بأن السوق سوف يرتفع، وأن اليورو سيزداد قوة، فقد قررت شراء زوج EUR/USD. كان السعر 1.4000 وكنت ترغب في استثمار مبلغ 100$ من حسابك،
    وقررت استخدام رافعة بمقدار 100 ضعف؛ ومن ثم، فإن قيمة الصفقة ستكون 10,000$. الهامش في هذه الحالة 1%، وهو ما يعني أنه في حال انخفضت قيمة الزوج بنسبة 1%، فستخسر هامش الصفقة وستُقفَل الصفقة.
    ولكن، إذا سارت الأسواق في الاتجاه الذي توقعته، فإن تحقيق مكسب بواقع 1% يعني تحقيق ربح قيمته 100$. بعد هذا تستطيع إقفال الصفقة وسحب مبلغ الـ100$ الذي ربحته بالإضافة إلى مبلغ الاستثمار وهو 100$.

    كيف يمكنك إجراء تحليل للسوق؟

    ثمة طريقتين رئيسيتين لتحليل السوق، وهما: التحليل الفني والتحليل الأساسي،وسوف تتعرف عليهما كليهما في الدرس التالي.

    الدرس الثاني: تحليل السوق

    في هذه الدرس ستتعرف بطريقة بسيطة وسهلة وتفاعلية على استخدام التحليلين الأساسي والفني في التداول. تذكَّر أنه باستطاعتك مشاهدة كل درس من الدروس بصفة مستقلة كلما أردت ذلك. فلنبدأ بمجرد أن تكون مستعدًا...

    ثمة طريقتين رئيسيتين لتحليل السوق، وهما:

    • التحليل الفني
    • التحليل الأساسي

    التحليل الفني




    حتى تحقق النجاح كمتداول للفوركس، من الضروري أن تقوم بتحليل تفصيلي للسوق قبل إنشاء أي صفقة من خلال منصة التداول. وينطوي تحليل السوق على التنبؤ بسلوك السوق لاكتشاف أفضل نقاط الدخول في صفقات في الخروج منها.
    إن التحليل الفني عبارة عن إستراتيجية للتنبؤ بالتحركات المستقبلية في السوق عن طريق دراسة الأنماط والاتجاهات التاريخية للسعرفي سوق الصرف الأجنبي. وبينما يمكن للمحلل الفني أن يستخدم أدوات ونظريات مختلفة في محاولة منه للوصول إلى توقعات صحيحة بشأن تحركات السوق، فإن من أشهر الأدوات التي يستخدمها الجميع "الرسومات البيانية".

      هناك ثلاث مبادئ رئيسية في التحليل الفني، وهي:

    • فعل السوق هو الحاكم
      ينادي أتباع التحليل الفني بأن الظروف الأساسية التي قد يكون لها تأثير على سلوك العملة مُتَضمَّنَة بالفعل في تحركات السعر.
    • حركة السوق تسير في اتجاهات
      ينادي المحللون الفنيون بأن ارتفاع أسعار العملات وانخفاضها في سوق الصرف الأجنبي يحدث بطريقة منظمة، تتسم بالانتظام والسهولة في التنبؤ بها. الأنواع الرئيسية الثلاثة من الاتجاهات هي الاتجاه الصعودي أو النزولي أو الجانبي.
    • التاريخ يميل إلى تكرار نفسه
      تم تتبع حركة أسعار العملات في سوق الصرف الأجنبي لعدة سنوات. وقد أظهرت الكثير من الدراسات وجود عدد من الأنماط المتكررة التي تظهر غالبًا على الرسومات البيانية؛ وهو ما دفع المحللين الفنيين إلى الاعتقاد بأن الأنماط التي ظهرت في الماضي تميل إلى الظهور في المستقبل.


      المدارس الثلاثة الرئيسية في التحليل الفني في تداول الفوركس هي:
      • التحليل البياني
      • مؤشرات الفوركس
      • النظريات

      1- التحليل البياني

      عادة ما يستخدم المحلل الفني رسومات الفوركس البيانية في التنبؤ بتحركات أسعار العملات في المستقبل. إن المحلل البياني يفترض أن تحركات السوق لا تتم بصورة عشوائية في الأساس، بل يمكن التنبؤ بها من خلال دراسة اتجاهات الماضي وأيضًا من خلال استخدام أدوات أخرى يتيحها التحليل الفني. ومن الطرق المستخدمة في التحليل البياني الاتجاهات ومستويات الدعم والمقاومة والقنوات.
      • أ- الاتجاهات

        من الجوانب المهمة للتحليل الفني تحديد اتجاهات التداول. ويتألف اتجاه زوج العملات من حركات مستمرة ذات اتجاه معين في سعر صرف الزوج. عندما يكون اتجاه سعر صرف زوج عملات معين في ازدياد، فإن المتداولين يبحثون عن وقت مناسب للشراء، وعندما يكون اتجاه سعر صرف في تراجع، فإن المتداولين يبحثون عن وقت مناسب للبيع.
        هناك ثلاثة أنواع رئيسية للاتجاهات، وهي: الاتجاهات الصعودية أو النزولية أو الجانبية. يُعرَّف الاتجاه الصعودي بأنه سلسلة من القمم والقيعان المتتالية المتزايدة. ويمكن رسم خط للاتجاه الصعودي من خلال توصيل نقاط القيعان المتصاعدة.
        عندما يقفل سعر زوج العملات فوق خط الاتجاه الصاعد، فإن هذا ربما يعني وجود فرصة للشراء، وعلى الجانب الآخر، عندما ينزل سعر الزوج دون خط الاتجاه الصاعد، فإن هذا يشير إلى انقلاب في الاتجاه إلى النزول، وهو ما قد يشير إلى وجود فرصة للبيع.
        يُعرَّف الاتجاه النزولي بأنه سلسلة من القمم والقيعان المتتالية المتناقصة. ويمكن رسم خط للاتجاه النزولي من خلال توصيل نقاط القمم المتناقصة. عندما يُسرع زوج العملات للإقفال دون خط الاتجاه النزولي، فإن هذا ربما يعني وجود فرصة للبيع، وعلى الجانب الآخر، عندما يرتفع سعر الزوج فوق خط الاتجاه النزولي، فإن هذا يشير إلى انقلاب في الاتجاه إلى الصعود، وهو ما قد يشير إلى وجود فرصة للشراء.
        وأخيرًا، يُعرَّف الاتجاه الجانبي بأنه وضع يتأرجح فيه الاتجاه العام لزوج العملات صعودًا ونزولاً؛ وهذا يعني أن السعر يتذبذب دون أن يتخذ أي اتجاه محدد.
      • ب- الدعم والمقاومة

        الدعم والمقامة بصفة عامة هما مصطلحان يستخدمان بواسطة المحللين الفنيين لوصف مستويات سعرية على الرسومات البيانية تميل إلى أن تمثل عوائق تعترض تحركات السوق في اتجاه معين.
        يشير الدعم إلى مستوى سعري معين على الرسم البياني يواجه عنده الزوج المتراجع مقاومة من السوق. ويرجع السبب في هذا إلى أن عدد المتداولين الذين يتوقعون استقرار السعر أو ارتفاعه عند هذا المستوى يكون أكبر؛ ومن ثم، فإن الزوج يكون "مدعومًا" بمعنى الكلمة.
        وتشير المقاومة إلى مستوى سعري معين على الرسم البياني يواجه عنده الزوج المتزايد مقاومة في تحقيق مزيد من الزيادة، حيث يكون عدد المتداولين الذين يعتقدون في عدم قدرة السوق على تجاوز هذا المستوى أكبر؛ ومن ثم، فإن هذا المستوى "يقاوم" أي زيادة أخرى في السعر.
        من الأهمية بمكان ملاحظة أن مفهومي الدعم والمقاومة مسألة متعلقة بالحالة النفسية للبشر. فالمتداولون يخرجون نظرًا لأنهم يعتقدون أنه يتعين عليهم هذا، ويتصرفون بدافع من هذا الاعتقاد بيعًا بالقرب من مستوي المقاومة وشراءً بالقرب من مستوى الدعم.
      • ج- القنوات

        توجد أنواع ثلاثة من القنوات في التحليل البياني للفوركس، وهي: قناة صاعدة وقناة نازلة وقناة أفقية. في نمط القناة الصاعدة، فإن القمم تُنشئ قممًا أعلى وقيعان أعلى. أما في نمط القناة النازلة، فإن القمم تُنشئ قممًا أدنى وقيعان أدنى. وفي نمط القناة الأفقية، يكون السوق مستقرًا.

      2- مؤشرات الفوركس


      للمؤشرات أهمية خاصة في سوق العملات؛ فهي ترسم صورة التقلبات في أسعار العملة. ونعرض فيما يأتي شرحًا لبعض الأنواع الرئيسية من المؤشرات المُستَخدَمَة في التحليل الفني:

      • أ- ستكوكاستيك

        يتيح مؤشر ستوكاستيك للمتداولين قياس حالات المبالغة في الشراء أو المبالغة في البيع التي يشهدها سوق الصرف الأجنبي. ويتراوح مؤشر ستوكاستيك ما بين 0 و100. إذا تجاوزت خطوط ستوكاستيك علامة الـ80، فإن هذا يدل على المبالغة في شراء زوج العملات. أما إذا هبطت خطوط ستوكاستيك دون علامة الـ20، فإن هذا يدل على المبالغة في بيع زوج العملات.
        ومن ثم، فإن علامتي الـ20 والـ80 تسمى بـ"نقاط التشغيل". من الأهمية بمكان ملاحظة أن القاعدة الأساسية عند استخدام مؤشر ستوكاستيك في اكتشاف فرص التداول في السوق يتمثل في إنشاء مراكز شراء حقيقية (شراء) عندما تكون خطوط ستوكاستيك أقل من علامة الـ20، وإنشاء مراكز بيع على المكشوف (بيع) عندما تكون خطوط ستوكاستيك أعلى من علامة الـ80. وعلى سبيل المثال، إذا ظل المؤشر محلقًا فوق علامة الـ80 لبعض الوقت، فإنه ثمة احتمال كبير بأن تكون هناك حركة عكسية وشيكة إلى الاتجاه النزولي.
      • ب- التوقف والعكس المكافئ

        يشيع استخدام مؤشر التوقف والعكس المكافئ بين المحللين الفنيين لاكتشاف انتهاء اتجاهات السوق. يقوم هذا المؤشر بتحديد سلسلة من النقاط فوق سعر العملة وأسفله لمساعدة المتداول في اكتشاف فرص التداول.
        عندما يضع المؤشر نقاط أسفل سعر زوج العملات، فإنه يجب على المتداولين السعي إلى إنشاء أوامر شراء. والعكس عندما يضع المؤشر نقاط فوق سعر زوج العملات، فإنه يجب على المتداولين السعي إلى إنشاء أوامر بيع على المكشوف؛ حيث يميل السوق إلى الاحتفاظ بالاتجاه النزولي.
      • ج- مؤشر القوة النسبية (RSI)

        يعد مؤشر القوة النسبية -الذي يشتهر اختصارًا بـRSI- مشابهًا إلى حدٍ ما لمؤشر ستوكاستيك؛ ويرجع ذلك إلى أنه أيضًا يتيح للمتداولين قياس حالات المبالغة في الشراء أو المبالغة في البيع التي يشهدها سوق العملات.
        ويتراوح مؤشر القوة النسبية كذلك بين 0 و100. عندما يتجاوز مؤشر القوة النسبية علامة الـ70، فإن ذلك يشير إلى أن سعر زوج العملات يعكس حالة من المبالغة في الشراء؛ ومن ثم، فإنه ثمة احتمال كبير بأن تحدث حركة عكسية في الاتجاه النزولي. وعلى العكس، فعندما ينخفض مؤشر القوة النسبية دون علامة الـ30، فإن ذلك يشير إلى أن سعر زوج العملات يعكس حالة من المبالغة في البيع؛ ومن ثم، يجب على المتداولين توقع حدوث حركة عكسية في الاتجاه الصعودي.
      • د- تقارب وتباعد المتوسط المتحرك (MACD)

        يُعَد مؤشر تقارب وتباعد المتوسط المتحرك (MACD) من أدوات التحليل الفني الشائعة والنافعة التي تستخدم بصفة أساسية مؤشرًا على الاتجاه والزخم كليهما. وبصفة عامة، يوضح هذا المؤشر العلاقة بين متوسطين متحركين للأسعار.
        ويحتسب هذا المؤشر عن طريق الحصول على الفارق بين متوسطين أُسِّيين متحركين (EMA) أحدهما لمدة 12 يوم والآخر لمدة 26 يوم. من الأهمية بمكان ملاحظة أن المتوسط المتحرك الأول أسرع من المتوسط المتحرك الآخر.
        ويظهر الفارق بين هذين المتوسطين المتحركين في صورة خط واحد، وهو الخط الرئيسي لمؤشر تقارب وتباعد المتوسط المتحرك. في أغلب الأحيان تشمل مؤشرات MACD خطًا إضافيًا آخر يمثل متوسط متحرك بسيط للخط الرئيسي، وغالبًا ما تكون إعداداته الافتراضية 9 في غالبية منصات التداول. هذا الخط المفرد مهم في اكتشاف أي نقاط تحوُّل محتملة في السوق.
        رغم أن الأرقام 12 و26 و9 عادة ما تمثل الإعدادات الافتراضية لهذا المؤشر، فإنه بالإمكان استخدام أرقام أخرى لتعكس رغبة المستخدم.
        عادة ما يستخدم المتداولون التقاطع بين المتوسطتين المتحركين السريع والبطيء كإشارة تحدد نقاط دخول السوق والخروج منه. ونظرًا لأن المتوسطين المتحركين يتحركان بسرعات مختلفة، فمن المؤكد أن المتوسط الأسرع سوف يتفاعل مع سلوك السعر بأسرع من المتوسط البطيء. وتصدر عن تقاطعهما إشارات تداول.
      • ه- المتوسطات المتحركة

        المتوسطات المتحركة وسيلة تُستَخدَم في تنعيم تحركات السعر والقضاء على تعرجاته خلال مدة زمنية معينة في سوق الصرف الأجنبي. حيث تقوم هذه المؤشرات بتقليل صخب الأسواق والتشويش الموجود فيها وتسهيل اكتشاف فرص التداول المحتملة من الرسومات البيانية. النوعان الرئيسيان من المتوسطات المتحركة هما المتوسطات المتحركة البسيطة والمتوسطات المتحركة الأسية.
        وتعد المتوسطات المتحركة البسيطة الأكثر انتشارًا في الاستخدام من بين أنواع المتوسطات المتحركة قاطبة. ويتم حساب قيمة المتوسط المتحرك البسيط عن طريق جمع أسعار الإقفال لعدد معين من المدد الزمنية (س مدة زمنية) وقسمة حاصل الجمع على عدد المدد الزمنية (س),
        يميل المتداولون إلى استخدام المتوسطات المتحركة البسيطة لأنها تساعدهم في قياس الشعور السائد في السوق والوقوف على الصورة الكلية له؛ ومن ثم تسهيل عملية تحديد نقاط دخول الصفقات والخروج منها.
        أما النوع الآخر من المتوسطات المتحركة فهو المتوسطات المتحركة الأسية. وهي مماثلة للمتوسطات المتحركة البسيطة. غير أن الفارق الوحيد بينهما هو أن المتوسطات المتحركة الأسية تُركز بصورة أكبر على مستجدات الأمور الحديثة في السوق.
      • و- أشرطة بولينجر

        يستخدم المحللون الفنيون أشرطة بولينجر في قياس تقلب سوق الفوركس؛ أي التعرُّف على ما إذا كان السوق هادئًا (نشاط منخفض) أم صاخبًا (نشاط مرتفع). تتألف أشرطة بولينجر من ثلاثة خطوط، وهي: الشريط العلوي والشريط السفلي والشريط الأوسط. ويمثل الشريط الأوسط متوسط بسيط متحرك.
        ويُستخدم الشريطان العلوي والسُفلي في قياس الانحرافات؛ فهما يتقاربان عند انخفاض النشاط ويتباعدان عند ارتفاع النشاط في السوق.
        ومن الخصائص المميزة لأشرطة بولينجر أن السعر غالبًا ما يميل إلى التراجع إلى الشريط الأوسط؛ ومن ثم، فإن السعر عادة ما يُلامس الشريطين العلوي والسفلي قبل أن يتراجع إلى الشريط الأوسط. أيضًا، عندما ينكمش الشريطان العلوي والسفلي نحو بعضهما، فإن ذلك يُعَد مؤشرًا على حدوث قفزة وشيكة في السعر إما إلى أعلى أو أسفل.

      سيتم تحديث الموضوع بشكل دوري.

    احصل غلى هدية 500$ عند تسجيلك للتداول

    المشاركات الشائعة

    جميع الحقوق محفوظة ل مجلة معارف دوت كوم
    تصميم : Abdo Hegazy